الأحد، 28 أكتوبر 2012

الشوائب الوهابية

ــــــــــــــــــ

أطفال يؤدون صلاة العيد بمسجد السلطان محمد الفاتح في بريشينا في كوسوفو
* تكبير العيد: درج بعض الصحابة منهم سلمان الفارسي على التكبير بصيغة:
“الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، و لله الحمد.
الله أكبر كبيراً، و الحمد لله كثيراً، و سبحان الله بكرةً و أصيلاً.
لا إله إلا الله وحدهُ، صدق وعدهُ و نصر عبدهُ و أعز جندهُ و هزم الأحزاب وحدهُ...للمزيد

تصحيح لبعض المقولات الشائعة



*  سب الزمان: زمن غدار ، يوم أسود ، أنت والزمن علىَّ ، جار عليه الزمن ، ومنها يا نهار اسود ، يا نهار اغبر ونحو ذلك:
والصحيح: أن سب الزمن سب لله تعالى ومفعولاته، أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر.
ورواه البخاري بلفظ : يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر بيدي الليل والنهار.
وسب الدهر قد يتضمن الإشراك بالله جل وعلا ، إذا اعتقد أن الدّهر يضر وينفع ، وأنه ظالم حين ضر من لا يستحق الضر ، ورفع من لا يستحق الرفعة ، وحرم من ليس أهلاً للحرمان
وأشد تلك الألفاظ (جار عليه الزمن) لأن الزمان خلق من خلق الله لا ينسب إليه خير أو شر ، كما أن الله لا يظلم الناس شيئاً ولكن الناس أنفسهم يظلمون ، وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (30) الشورى،.
والله لا يحيف أو يظلم أحداً (أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) النور (50) 
فسابُّ الدهر دائر بين أمرين لا بد له من أحدهما : إما مسبة الله ، أو الشرك به ، فإن اعتقد أن الدَّهر فاعل مع الله فهو مشرك ، وإن اعتقد أن الله وحده هو الذي فعل ذلك ، فهو يسب الله تعالى .
 

*  ذهب إلى مثواه الأخير.والصحيح: أن القبر أول منازل الآخرة، وليس هو المثوى الأخير ، بل هذا اعتقاد المنكرين للبعث القائلين: إن هي إلا أرحام تدفع وأرض تبلع ، لكن المثوى الأخير ، هو الجنة أو النار ، وإن كان قائل هذه العبارة لا يقصد المعنى الذي ذكرته .
والعلماء مختلفون في حكم هذه العبارة ، غير أن الخروج من الخلاف أولى ، والبعد عن الأمور المشتبهات أسلم لدين المرء.
 
 

*  ربنا عرفوه بالعقل:
والصحيح: أننا عرفنا الله بالفطرة ، عن طريق الوحي والرسل ، والعقل لا يستقل بمعرفة الله عز وجل وما يجب له ، بل هذا كلام المعتزلة ومن وافقهم. ( فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30)) سورة الروم.

(نقلا عن: Ayman Abou Zayd)